نساء على منابر الدعوة

لابد أن نعي بأن المجتمع يحوي جنسين فاعلين يكونان الفئتين المتعايشة مع بعضها والمكونة للجنس البشري, وإن الإصلاح المجتمعي ينبثق من هذين الجنسين, ولذلك أصبح لكلا طرف من هذين الجنسين وهم ( الذكر والأنثى ) حقوق وواجبات , أما في مجال الدعوة فقد لوحظ أن الجنسين

يتشاركان نفس الأدوار من حيث الدعوة بمختلف وسائلها .... المكتوبة والمسموعة والمرئية , وهناك طرق مختلفة للنساء في الدعوة فمنهم من يجتمع بإجتماع نسوي دعوي يتباحثون فيه ويتعلمون ويدرسون, ومنهم من له نشاطات مكتوبة للفتيات والنساء عن طريق الكتب والاصدارات والمقالات و الانترنت, ومن النساء من يصدر إصدارات صوتية دعوية , حتى بتنا نشاهدهن في الفضائيات من خلال برامج خاصة بالدعوة النسائية, وأخرى في الحياة الزوجية وغيرها في الحياة العامة.

البعض يرى بأن ذلك ظاهرة صحية تساهم بتطوير الفتاة والمرأة والقرب الفكري منها, والآخر يعترض على ذلك كونها تعدت على الجنس الأخر في دورة بصعود المنابر الدعوية, الآراء تختلف والحكمة من ذلك نريد معرفتها منكم ...

فهل ترى بأن هذه الظاهرة صحية وتساهم في الإرتقاء بالفتاة , أم أن ذلك يعد نوعاً من تجاوز الخطوط الحمراء للمرأة المسلمة ...

ولكم مني التحية..

إعداد: راشد الفهد